وسط الصمت والسكون أصغى الأرنب
تامر خسر كل شيء... الحيوانات كلها جاءت تواسيه، فانهالت عليه النصائح من كل جهة. "صرخ! اختبئ! تذكر! انتقم!" لكن تامر لم يرغب وقتها بفعل أي شيء. إلى أن وصل الأرنب... والأرنب أصغى. قصةٌ دافئةٌ تظهر للأطفال أن بعض الأوقات لا تحتاج إلى كلامٍ كثيرٍ، بل إلى قلبٍ يصغي بحب. يوجه هذا الكتاب رسالة واضحة إلى الطفل من جهة: عندما تجد صمتا وسكونا، لا تحسبه لامبالاة، فالآذان الصاغية تشجع على الانفتاح ومشاركة المشاعر. وإلى الأهل والمربين وكل من يرافق نمو الطفل من جهة أخرى: دعم الطفل يبدأ بالإصغاء إليه. فأمام تجربة الخسارة التي قد تكون خسارة شخصٍ عزيز، أو فشل، أو خيبات أمل، يحتاج الطفل إلى الأمان، والوقت، والمساحة ليشعر ويعبر. في إطارٍ قصصيٍ وعبر أحداثٍ متسلسلة، يتماهى القارئ الصغير مع بطل القصة، فيتعلم أن وجود شخصٍ يصغي بصدقٍ قد يكون كافيا أحيانا لتجاوز أكثر اللحظات ألما، وأن المشاعر، مهما كانت، لها مكانٌ آمنٌ للتعبير. الميزات الأساسية: • مساندة الطفل الذي اختبر تجارب حياتية صعبة كالخسارة أو الفشل • أهمية الإصغاء للطفل بصمتٍ وتفهم • إدراك الطفل حاجته إلى وقتٍ لمعالجة مشاعره • منح الطفل "مساحة آمنة" للتعبير عن مشاعره بحرية