وتبقى الكلمات...
يعد مهدي خليل الدبس عضو المكتب السياسي في الحزب الشيوعي اللبناني واحد من أهم المناضلين الشرفاء المدافعين عن الوطن والمواطن فهو من بلور مفهوم المقاومة داعياً لـ "جبهة مقاومة وطنية شبابية تتضمن قضايا التعليم والجامعة والتغيير الديقراطي وحق الشباب في العمل، فهو المناضل الذي سكنته "فلسطين" وتجسدت في خطابه وأدبه كما في عمله السياسي.
وتبقى الكلمات كتاب عن مهدي خليل في ذكرى رحيله الخامسة، هي كتابات خطها رفاق الدرب من مجبيه التزم أصحابها بالشروط الفنية للكتابة، مثلما التزموا بقضايا الناس والحزب والوطن التي امتلكها مهدي خليل في حياته.
يبدأ الكتاب بمقدمة للأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني د. خالد حدادة يتحدث خلالها عن جوانب كثيرة تعبر عن "المناضل والأديب والشاعر والمعلم والقائد - كما يصفه حداده وعن الرحلة التي جمعتها في درب النضال يلي ذلك نصوص تربو على الثلاثين نصاً ابداعياً تحمل رسماً لافتاً بريشة الفنان فارس عصوب إضافة إلى الرسوم الأخرى التي تزين صفحات الكتاب. وما بينها من مساحات وقصص ومحطات شعرية ونماذج لدروس محضرة بقلمه تعكس فكره والتزامه ودوره كمناضل نذكر منها: "شهيرة"، "وحيد"، "كومة لحم"، "حلس، ملس"، "الدم مقابل الدم "ميت"، "الفاحشة"، "أستاذي أحمد ميتا"، "نفذ ثم اعترض"، اعقل وتوكل"، "مونديال"... الخ. Jeelv