وتساقطت أوراق الخريف

Author: عبد الحسن حسن خلف
Publisher: دار الفارابي
ISBN: 9789953715254
Series Name:
Format:
Age From: 0
Age To: 0
Publishing Date: 2010
Number of Pages: 0
Edition:
Editor:
Translator:
Illustrator:
Language: Arabic
Condition: New
https://erpxcloud-halabi.odoo.com/web/image/product.template/36299/image_1920?unique=fcf58be

6.00 6.0 USD 0.00

6.00 ل.ل

Not Available For Sale

This combination does not exist.

يهدي الروائي "عبد الحسن حسن خلف" من العراق، روايته هذه إلى تلك القلوب اليائسة وإلى هذي العقول الحائرة التي أنهكتها تجارب الحياة وفشلها، امرأة كانت أو رجل يقول: "فكلنا أنت وهي وأنا مصادر أساسية للفشل، فلا تجعلوا اليأس والإحباط يتسلطان على عقولكم وقلوبكم، واتخذوا من اليأس طريقاً يؤدي بكم إلى الطموح، وأبرز ثمار الطموح وأكثرها خلوداً ومقاومة لنسيان الذاكرة الإبداع، فلا تيأسوا من شفقة الزمن".

بهذه العبارات يفتتح الروائي عمله هذا وعنوانه "وتساقطت أوراق الخريف" يحكي فيها قصة شاب طموح ومتعلم يفكر في مشروع يحقق له السعادة أو لعله يعيد إليه شيئاً من سعادته، وفي طريقه إلى عمله يصادف فتاة أحلامه "وفجأة وقع نظره على فتاة ممشوقة القامة سمراء ذات شعر مجدول وعينين صفراوين ذاتي أهداب شهلاء (...) إلا أن الشيء الذي استحوذ عليه وشغل فكره وتملك عليه مشاعره هو هذا الهدوء الذي يحيطها ويغلف شخصيتها..." وبعد فترة تعارف قصيرة يطلب يدها للزواج ولكنها لا تستجيب، يحاول أن يدخلها في عالمه الرومانسي فأهداها قصة قصيرة عن الطموح وأجابته: "أعطها لطلابك وأجبرهم عليها". وهنا بدأ الخوف يراسل سلمان، ويخيط أشباحه في ناظريه وقال لها أنت طموحة، والخوف والطموح لا يلتقيان قالت: "يلتقيان في موقف واحد، عندما يُلقى بالطموح غريقاً على الشاطئ! فما الخوف عندك؟" أجاب: "أخاف أن أقض مضاجع الهدوء في نفسك".

وهكذا يظل الروائي يتابع شخصيات روايته في حوارات عميقة تحمل بين طياتها الكثير من التأملات والأسئلة لحالات إنسانية يُسبر فيها أغوار النفس البشرية ويفسر جانباً خفياً في تكوين شخصية أبطالها. "الوحدة" و"الحب" و"الطموح" أسئلة هامة تطرحها هذه الرواية، لتكشف لنا عن الدوافع الكامنة داخل الشخصية الإنسانية والتي تفسر قبولها أو رفضها للآخر، تقول أميرة بطلة الرواية مخاطبة نفسها: "عليك أن تبذل جهداً، وتصد طويلاً، وتعاني كثيراً، وما تعانيه الآن لم يبلغ ما تعانيه مستقبلاً، وسوف أبلغ منك ما بلغه مني غيرك، أنسيت ما قلت لي: لا تأمني غدر الرجال، وإنك مهما بلغ حبي منك، فإذا أدرت وجهك عني فلن تلتفت إليَّ أبداً، نحن نعرف عنكم ما تجهلون عنا، ونجهل عنكم ما تعرفون عنا؛ فواظب على انتظارك حتى تيأس مني وما تنساني...".

6.00 6.0 USD 0.00

6.00 ل.ل

Not Available For Sale

This combination does not exist.